المهرة 31 يناير 2025 – أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مبادرة مؤثرة تهدف إلى تعزيز التعليم في اليمن من خلال توزيع المكاتب المدرسية والمواد التعليمية على مراكز محو الأمية والإعاقة في محافظة المهرة. ويمثل هذا التوزيع المرحلة الثانية من مشروع تنمية القدرات المحلية للمركز، والذي يهدف إلى دعم تعليم الطلاب في برامج محو الأمية وذوي الإعاقة في جميع أنحاء المنطقة.
خلال حفل التوزيع، أعرب وكيل أول محافظة المهرة، مختار الجعفري، عن امتنانه العميق للدعم السخي الذي قدمته المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وأكد على الدور المهم الذي ستلعبه المعدات التعليمية المتطورة في تطوير محو الأمية وتعليم الإعاقة في المنطقة، وتوفير بيئات تعليمية أفضل للطلاب والمعلمين على حد سواء.
وأكدت رئيسة جمعية المهرة لرعاية وتأهيل الصم وضعاف السمع وذوي الإعاقة الذهنية خير دوامة ياقوت، على أهمية الأدوات التعليمية في تحسين إيصال المعلومات وزيادة كفاءة عملية التعلم. وأشارت إلى أن هذه الأدوات من شأنها تمكين المعلمين من القيام بأدوارهم الحاسمة في تعليم الطلاب ذوي الإعاقة، وضمان تلبية احتياجاتهم بالموارد المناسبة.
يعد المشروع جزءًا من مبادرة أكبر لتوفير فرص تعليمية عالية الجودة ومستدامة للفئات المحرومة في اليمن. وفي مرحلته الأولى، ركز مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جهوده على تحسين التعليم في محافظات عدن وحضرموت والضالع ولحج وشبوة والمهرة. ومن المتوقع أن يصل إجمالي عدد المستفيدين من هذه المرحلة إلى 9,747 فردًا، منهم 6,527 فردًا من ذوي الإعاقة، و2,389 طالبًا في محو الأمية، و831 من أعضاء هيئة التدريس في مختلف المراكز والمدارس.
إن التزام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المستمر بمعالجة التحديات التعليمية في اليمن يشكل جزءًا من الجهود الإنسانية الأوسع التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتعزيز الإدماج الاجتماعي ودعم الأطفال ذوي الإعاقة وتعزيز برامج محو الأمية. ويهدف هذا المشروع إلى تمكين المجتمعات المهمشة من خلال تزويدها بالأدوات اللازمة للاندماج بنجاح في المجتمع، مع ضمان حصول الفئات الضعيفة على الموارد التعليمية التي تحتاجها للازدهار.
من خلال مثل هذه المبادرات، يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إحداث تأثير ملموس في اليمن، والمساهمة في تطوير قطاع التعليم وتعزيز نوعية الحياة للأفراد الأكثر تضررًا من التحديات المستمرة في المنطقة.
