حمص، 29 يناير 2025 – نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSrelief) مؤخرًا توزيعًا كبيرًا للمساعدات الإنسانية في مدينة الرستن، الواقعة في محافظة حمص السورية، حيث قدمت المساعدات الحيوية لـ 48 عائلة، مما أثر على 255 فردًا بشكل إجمالي. هذا الجهد هو جزء من التزام المملكة العربية السعودية المستمر بتخفيف معاناة الشعب السوري في ظل الأزمات المستمرة، وضمان وصول المساعدات إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها خلال الأوقات الصعبة.
كجزء من التوزيع، قدمت KSrelief مجموعة متنوعة من المستلزمات الأساسية للعائلات، بما في ذلك 18 كيسًا من الدقيق، و18 كيسًا من مجموعات الشتاء، و18 كيسًا من مستلزمات العناية الشخصية. تم اختيار هذه الإمدادات بعناية لتلبية الاحتياجات الفورية والمستمرة، وتوفير الغذاء والدفء والمنتجات الأساسية للعناية الشخصية للعائلات الضعيفة التي تواجه ظروفًا معيشية قاسية. تعتبر مجموعات الشتاء، على وجه الخصوص، ضرورية للغاية في أشهر الشتاء الباردة في سوريا، حيث تساعد في حماية العائلات من الآثار السلبية لدرجات الحرارة المتجمدة.
توزيع هذه المساعدات هو جزء من مشروع إغاثة أوسع تنفذه KSrelief في سوريا، يهدف إلى دعم المجتمعات التي تأثرت بشدة بالأزمة الإنسانية المستمرة منذ فترة طويلة. من خلال هذه المبادرات المستهدفة، كانت المملكة العربية السعودية لاعبًا رئيسيًا في تقديم الإغاثة المنقذة للحياة، حيث قدمت الغذاء والإمدادات الطبية والمأوى وأشكالًا أخرى من المساعدة للنازحين بسبب النزاع والكوارث.
تعكس جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في سوريا التزام المملكة العميق بالعمل الإنساني، مما يظهر الدور القيادي الذي تلعبه السعودية في جهود الإغاثة الدولية. من خلال توصيل الإمدادات الحيوية مباشرة إلى المحتاجين، تواصل KSrelief جلب الأمل والدعم إلى أكثر الفئات ضعفًا، مؤكدةً على مهمتها في تخفيف المعاناة وتعزيز كرامة الإنسان في أوقات الأزمات.
التوزيع في الرستن هو مجرد مثال واحد على الجهود الإنسانية الأوسع لمنظمة KSrelief، التي تمتد إلى مناطق مختلفة حول العالم. مع المشاريع المستمرة مثل هذه، تظل المملكة العربية السعودية مكرسة لتعزيز السلام والاستقرار والإغاثة الإنسانية في المناطق التي تشهد صراعات، مما يساهم في الجهود العالمية لتقديم المساعدة والراحة للمحتاجين.