الرياض، 22 يناير 2025 – حققت الهيئة العامة للترفيه، بالتعاون مع موسم الرياض ومهرجان الجوهرة 2025، إنجازًا جديدًا في عالم الترفيه من خلال الحصول على لقب موسوعة غينيس للأرقام القياسية لإنشاء أكبر درع تكريمي في العالم. بارتفاع مذهل يبلغ 15.13 مترًا، يمثل هذا الدرع الضخم إنجازًا كبيرًا للهيئة ويعزز التزامها بدفع حدود الإبداع والترفيه. الدرع، الذي يمثل رمزًا لتأثير المملكة العربية السعودية المتزايد في صناعة الترفيه العالمية، تم الكشف عنه أمام موقع حفل جوائز جوي، مما يمثل علامة فارقة جديدة في المشهد الثقافي للمملكة.
تم الكشف الكبير كجزء من جوائز الفرح، التي أقيمت أمس في ساحة ANB، حيث اجتمعت صناعة الترفيه السعودية للاحتفال بأفضل الإنجازات في المجالات الفنية العربية والدولية. تميز الحدث بأجواء احتفالية رائعة، حضرها عدد من الشخصيات البارزة من السعودية والعالم العربي والدولي في مجالات الفن والترفيه والثقافة. كان ذلك خلال هذه المراسم المرموقة التي تم خلالها تقديم شهادة غينيس للأرقام القياسية الرسمية إلى الهيئة العامة للترفيه، معترفًا رسميًا بإنشاء أكبر درع شرفي في العالم.
يبرز هذا الإنجاز الضخم النجاح المستمر للهيئة العامة للترفيه في الوصول إلى آفاق جديدة في قطاع الترفيه، سواء في المملكة العربية السعودية أو على المستوى الدولي. مع قائمة متزايدة من الأرقام القياسية العالمية التي تحمل اسمها، تبرز إنجازات الهيئة دور المملكة العربية السعودية القيادي في تشكيل مستقبل الترفيه والثقافة والصناعات الإبداعية على الساحة العالمية. إنشاء أكبر درع تكريمي لا يحتفل فقط بمساهمات الهيئة العامة للترفيه المستمرة في هذا القطاع، بل يعزز أيضًا رؤية المملكة في أن تصبح مركزًا عالميًا للتميز والإلهام في مجالات الإبداع والترفيه.
يعكس الاعتراف من موسوعة غينيس للأرقام القياسية التزام الهيئة العامة للترفيه بتقديم تجارب ترفيهية عالمية المستوى إلى المملكة العربية السعودية، مما يعزز مكانة المملكة العالمية ويضعها كمنارة للإبداع والابتكار. من خلال فعاليات مثل مهرجان joy وموسم الرياض، أظهرت الهيئة العامة للترفيه باستمرار قدرتها على جذب الجماهير بعروض مذهلة ومبادرات تُبرز التراث الثقافي الغني للمملكة العربية السعودية ومستقبلها الديناميكي في ساحة الترفيه العالمية. بينما تواصل الهيئة العامة للترفيه تحطيم الأرقام القياسية وإعادة تعريف حدود الترفيه، فإنها تعزز أيضًا دور المملكة العربية السعودية كلاعب رئيسي في الساحة الإبداعية الدولية.