الرياض، 28 فبراير 2025 — أعلنت وزارة الصحة السعودية بفخر أن عددًا من المستشفيات السعودية حققت مراكز بارزة في التصنيف العالمي المرموق لعام 2025 الذي أعدته مجلة نيوزويك لأفضل مستشفيات العالم، بالتعاون مع منصة تحليل البيانات ستاتيستا. ويسلط هذا الإنجاز المهم الضوء على النجاح المستمر لبرنامج تحول القطاع الصحي في المملكة، وهو عنصر أساسي في رؤية السعودية 2030. ويهدف البرنامج إلى رفع القدرة التنافسية للمؤسسات الطبية السعودية لتلبية أعلى المعايير الدولية، وتعزيز جودة الرعاية الصحية، وتحسين كفاءة الموارد البشرية، ودمج أحدث التقنيات الطبية. ويعزز هذا التصنيف سمعة المملكة العربية السعودية المتنامية كوجهة طبية عالمية رائدة.
في إصدار 2025، تم تكريم 40 مستشفى من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، بما في ذلك المرافق العامة والخاصة سريعة النمو، لخدمات الرعاية الصحية الاستثنائية التي تقدمها. ويتصدر القائمة مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض، يليه مستشفى الدكتور سليمان فقيه في جدة، ومدينة الملك عبد الله الطبية في مكة المكرمة. ومن المستشفيات الأخرى التي احتلت مكانة بارزة في التصنيف مدينة الملك سعود الطبية بالرياض (الرابعة)، ومركز جونز هوبكنز أرامكو للرعاية الصحية (الخامسة)، ومدينة الملك عبد العزيز الطبية بالرياض (السادسة). ومن المستشفيات الأخرى البارزة في المراكز العشرة الأولى مدينة الملك فهد الطبية بالرياض، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة، ومدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة، والمركز الطبي الدولي بجدة.
إن إدراج 40 مستشفى سعوديًا في القائمة، مقابل 34 مستشفى في العام السابق، يشير إلى تحسن ملحوظ وشهادة على تحول نظام الرعاية الصحية في المملكة. وهذا الإنجاز هو نتيجة للاستثمار المستمر والجهود التعاونية من القطاعين العام والخاص لرفع مستوى الرعاية الصحية، ودمج التقنيات المتطورة وتحسين الكفاءة التشغيلية. ويعكس النمو في عدد المستشفيات المدرجة التزام المملكة بتعزيز تجربة المريض، وتعزيز تقديم الرعاية الصحية، وتعزيز مكانتها كقائدة في مجال الرعاية الصحية العالمية.
وقد تم تحديد التصنيفات من خلال آراء أكثر من 85 ألف خبير طبي حول العالم، والذين قدموا مدخلات حول أداء المستشفيات بناءً على عوامل رئيسية بما في ذلك رضا المرضى ومؤشرات جودة الرعاية الصحية وتقييمات مقاييس النتائج التي أبلغ عنها المرضى. وقد شكلت هذه المقاييس أساسًا حاسمًا للتصنيفات، مما يؤكد التزام المستشفيات السعودية بتقديم خدمات رعاية صحية عالمية المستوى.
ويؤكد هذا الإنجاز أيضًا على نجاح المملكة في تحقيق أهداف رؤيتها 2030، وخاصة في تطوير قطاع الرعاية الصحية، وضمان بقاء المملكة العربية السعودية في طليعة الابتكار في مجال الرعاية الصحية، وتعزيز مكانتها كمركز رئيسي للتميز الطبي على الساحة العالمية.