مكة المكرمة 4 مارس 2025 – مع حلول شهر رمضان المبارك، يشهد المسجد الحرام في مكة المكرمة تدفقًا كبيرًا من المصلين والمعتمرين. وتعد إدارة دخول وخروج هؤلاء الزوار مسؤولية بالغة الأهمية للهيئة العامة لرعاية المسجد الحرام والمسجد النبوي. وتضمن الهيئة وصولًا سلسًا وآمنًا وفعالًا لجميع الأفراد، وخاصة خلال هذه الفترة من ذروة الاحتفالات الدينية.
وفي إطار جهودها لتبسيط الحركة داخل المسجد، حددت الهيئة بدقة بوابات وممرات محددة لكل من المعتمرين والمصلين العاديين. وتعتبر نقاط الدخول الخاصة ضرورية لإدارة الحشود الكبيرة مع الحفاظ على قدسية المسجد وسلامته.
بالنسبة للمعتمرين، تم تخصيص عدة مداخل رئيسية لضمان انتقالهم السلس إلى داخل وخارج المسجد. وتشمل هذه البوابات بوابة الملك عبد العزيز 1، وبوابة الملك فهد 79، وبوابة العمرة، وبوابة السلام 19. وبالإضافة إلى هذه البوابات المخصصة، يوجد جسران مهمان لخدمة المعتمرين في الطابق الأول: جسر الشبيكة رقم 64 وجسر أجياد رقم 7. وتوفر هذه الجسور مسارات إضافية تساعد في تقليل الازدحام وضمان تدفق منتظم للزوار.
بالإضافة إلى مداخل المعتمرين المحددة، تم تخصيص عدد من البوابات والجسور للمصلين العامين للوصول إلى المسجد. وتشمل نقاط الدخول المخصصة جسر أجياد، وجسر المروة، وجسر الصفا، وسلالم مختلفة مثل درج الأرقم، ودرج 74، ودرج 84، ودرج 91. كما تتنوع بوابات دخول المصلين، حيث تضم بوابات خاصة تشمل بوابات 69، و70، و71، و72، و73، و89، و90، و114، و121، و123.
وإدراكًا للاحتياجات المتنوعة لجميع الزوار، اتخذت الهيئة أيضًا تدابير محددة لاستيعاب النساء والأفراد ذوي الإعاقة. حيث تم تخصيص البوابات 70، و85، و86، و87، و89 كمداخل لمناطق صلاة النساء، لضمان وجود مساحة مخصصة وسهلة الوصول إليها داخل المسجد. وبالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة، فقد تم تحديد نقاط دخول مخصصة من خلال البوابات 68 و69 و89 و93 و94 و114 و123. بالإضافة إلى ذلك، تم اختيار الجسور مثل المروة وأجياد والصفا والشبيكة بعناية لضمان سهولة وصول جميع المصلين إلى المسجد.
وفيما يتعلق ببروتوكولات الطوارئ والجنائز، فقد أنشأت الهيئة أيضًا بوابات محددة لهذه الأغراض. تم تحديد البوابة 7 كنقطة دخول لصلاة الجنازة، بينما تعمل البوابة 5 كمخرج لمواكب الجنازة. والبوابتان 13 و14 محجوزتان حصريًا لحالات الطوارئ، مما يضمن وجود مسارات واضحة للتحرك السريع إذا لزم الأمر.
تهدف هذه التدابير التنظيمية المنسقة بعناية إلى تحسين تدفق الأشخاص وتعزيز راحة المصلين وأداء العمرة والحفاظ على قدسية المسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك. وتحرص الهيئة العامة لرعاية المسجد الحرام والمسجد النبوي، من خلال تخصيص بوابات وممرات محددة، على تمكين جميع الزائرين من أداء مناسكهم الدينية بكل سهولة ويسر وأمان ووقار، مما يساهم في إثراء تجربتهم الروحية خلال هذا الشهر الفضيل.