وستشارك لجنة الأفلام السعودية في مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي في عام 2024.
وتهدف مشاركة الهيئة إلى جعل المملكة العربية السعودية محوراً عالمياً لإنتاج الأفلام وتحسين العرض الدولي لصناعة الأفلام السعودية.
ويقدم المهرجان عروضاً سينمائية وحلقات عمل والمحادثات الصناعية، ويتيح فرصاً للتطوير المهني والتبادل الثقافي.
"الرياضة، 15 يونيو 2024." وقد أعلنت لجنة الأفلام السعودية أنها سوف تشارك في مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي في عام 2024. شانغهاي، الصين ستستضيف هذا المهرجان من 13 يونيو إلى 22 يونيو. وقد أنشئ المهرجان في تشرين الأول/أكتوبر ١٩٩٣، وأصبح قوة مهيمنة في صناعة الأفلام الدولية، حيث أصبح المهرجان السينماي الصيني الوحيد الذي يحصل على شهادة من الاتحاد الدولي لرابطات منتجي السينما (FIAPF). وتمثل مشاركة المؤسسة خطوة استراتيجية ستحدد المملكة باعتبارها محورا عالميا لإنتاج الأفلام. وهدف اللجنة هو تحسين العرض والتمثيل الدوليين لصناعة الأفلام السعودية مع إبراز الإمكانات الهائلة التي تمتلكها هذه الصناعة. وفي المهرجان، سيكون لمجلس السينما السعودي جناح حيث سيعرض رؤيته وأهدافه ومبادراته للنمو القطاعي.
وعلاوة على ذلك، فمن خلال إظهار الإمكانات الهائلة لصناعة الأفلام السعودية وتوفير الموارد والمساعدات للمستثمرين المحتملين، فإن الجناح سيرفع الوعي بإنجازات المملكة في صناعة الأفلام. ويشجع هذا البرنامج التعاون والتواصل بين الثقافات. كما ستقيم مؤسسة أفلام البحر الأحمر، وهي مشاركة أخرى من القطاع الخاص في صناعة الأفلام، معرضا في الجناح السعودي. وأحد أبرز جوانب المهرجان هو المجموعة الواسعة من عروض الأفلام وحلقات العمل وفرص التطوير المهني التي يتيحها.
كما تنظم سلسلة من الحلقات الدراسية الصناعية التي تدعو الفنانين السينمائيين من جميع أنحاء العالم إلى الاحتفال بالفنون وتبادل الخبرات اللازمة لتنويع الصناعة. ومن بين الأفلام الأخرى، سيتضمن البرنامج الواعد للمهرجان عدة عروض عالمية للأفلام الحديثة الإصدار. مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي هو فرصة ممتازة للمملكة العربية السعودية لتأمين مكان في سعيهم ليكون لاعب حقيقي في صناعة الأفلام بعد مشاركتها. وهذا التعاون الذي يحدث مع الزيادة الحالية في صناعة الأفلام الصينية، يثبت مرة أخرى طموح المملكة إلى أن تصبح معترفاً بها كسحابة مذهلة من التجارب.
مملكة المقصد تحاول تعزيز أي علاقة أو عمل تجاري مع مراكز إبداعية هامة. ومن شأن ذلك أن يفيد صناعة الأفلام في المملكة في توسيع آفاقها داخل البلاد وخارجها وتشجيع نموها.