الرياض، 14 يناير 2025 – في اجتماع مهم اليوم في حي البجيري التاريخي بالدرعية، رحب مساعد وزير الثقافة ركان بن إبراهيم الطوق بهيساشي ماتسوموتو، نائب وزير الخارجية البرلماني الياباني. ركز الاجتماع على تعميق الروابط الثقافية المتنامية بين المملكة العربية السعودية واليابان، مما يعكس العلاقة المتنامية بين البلدين، خاصة مع اقتراب المملكة واليابان من الذكرى السبعين لعلاقاتهما الدبلوماسية في عام 2025.
خلال مناقشاتهم، أكد وكيل الوزارة المساعد الطوق التزام وزارة الثقافة السعودية بتوسيع التعاون الثقافي والتبادلات عبر مجموعة متنوعة من المجالات في عام 2025. هذا العام، الذي يوافق مرور سبعة عقود على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، يمثل لحظة مناسبة لتعزيز الفهم المتبادل من خلال المبادرات الثقافية المشتركة. حدد الطوق خططًا لسلسلة من البرامج الثقافية والتعاونات التي تهدف إلى تعزيز الحوار الثقافي والتبادل بين المملكة العربية السعودية واليابان، مع التركيز على تعزيز التراث الغني والتقاليد الفنية لكلا البلدين.
كان أحد الموضوعات الرئيسية في الاجتماع هو مشاركة المملكة العربية السعودية في إكسبو 2025 أوساكا، حيث ستعرض المملكة جناحها الوطني. سلط الطوق الضوء على أهمية هذا الحدث الدولي كمنصة لتعزيز العلاقات السعودية اليابانية وعرض الابتكارات الثقافية للمملكة لجمهور عالمي. سيبرز الجناح السعودي في إكسبو 2025 الثقافة والتراث السعودي فحسب، بل سيؤكد أيضًا على الرؤية الاستراتيجية للمملكة للعب دور أكثر بروزًا في التبادل الثقافي والحوار العالمي.
أبرز الاجتماع بين الطوق وماتسوموتو الالتزام المشترك لكلا البلدين بالاحتفال بروابطهما التاريخية والثقافية. بينما تواصل المملكة العربية السعودية تنويع مشهدها الثقافي والانخراط بشكل أعمق على الساحة الدولية، تُعتبر الشراكات مع دول مثل اليابان حاسمة في تعزيز الدبلوماسية الثقافية للمملكة، تماشياً مع الأهداف الأوسع لرؤية 2030.
هذا الحوار بين الدولتين هو شهادة على الاحترام المتبادل والتقدير لإنجازات كل منهما الثقافية، ويمهد الطريق للتعاونات المستقبلية التي ستعزز العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية واليابان.