الرياض 18 فبراير 2025 – في لقاء دبلوماسي مهم اليوم، استقبل الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في وزارة الخارجية السعودية. وقد أتاح الاجتماع الفرصة للزعيمين لمناقشة العلاقة الثنائية القوية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، مع التركيز على تعزيز العلاقات لخدمة المصالح المشتركة لكلا البلدين بشكل أفضل.
خلال مناقشاتهما، استعرض المسؤولان الحالة الحالية للعلاقة بين بلديهما، واستكشفا سبل المزيد من التعاون في مجالات مثل التجارة والأمن والاستقرار الإقليمي. وأعرب الزعيمان عن التزامهما المتبادل بتعزيز التبادلات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية. كما اغتنما الفرصة لمناقشة أحدث التطورات الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر حول القضايا العالمية الرئيسية وتحديد الجهود التي تبذلها بلدانهما لمعالجتها.
كما وفر الاجتماع منصة لدراسة التحديات الإقليمية، بما في ذلك الجهود الجارية لتعزيز السلام والأمن في الشرق الأوسط وخارجه. وأكد كل من الأمير فيصل ووزير الخارجية روبيو على أهمية استمرار التعاون في معالجة قضايا مثل مكافحة الإرهاب والصراعات الإقليمية والتعاون الاقتصادي.
وحضر الاجتماع شخصيات بارزة من كلا الجانبين، بما في ذلك الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز، سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة، التي لعبت دورًا حاسمًا في تسهيل المناقشات. بالإضافة إلى ذلك، حضر الاجتماع الأمير مصعب بن محمد الفرحان، مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية، والسفير الدكتور سعود الساطي، نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية.
يمثل هذا الاجتماع خطوة أخرى في تعزيز العلاقات السعودية الأمريكية المستمرة، وتعزيز شراكتهما الاستراتيجية. وبينما تواصل الدولتان العمل بشكل وثيق بشأن مجموعة من القضايا، فإن الحوار بين الأمير فيصل ووزير الخارجية روبيو يوضح التزامهما المشترك بالسلام العالمي والازدهار والتعاون المتبادل.
