
مكة المكرمة 7 مارس 2025 – شارك وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله في اجتماع وزاري مشترك مهم عقد في مكة المكرمة يوم الخميس. جمع الاجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والجمهورية العربية السورية لمناقشة القضايا الإقليمية الحيوية. وهدفت الجلسة، التي ترأسها عبد الله علي اليحيى، وزير خارجية دولة الكويت والرئيس الحالي لمجلس وزراء مجلس التعاون الخليجي، إلى تعزيز العلاقات والتعاون بين الطرفين.
كان أحد الموضوعات الرئيسية للمناقشة خلال الاجتماع هو كيف يمكن لمجلس التعاون الخليجي أن يدعم الشعب السوري بشكل أكبر، وخاصة في المجالات الإنسانية والاقتصادية. وتداول الوزراء حول مجموعة من التدابير المصممة لتوفير المساعدات والمساعدات التي تشتد الحاجة إليها لسوريا، مع التركيز على تخفيف معاناة سكانها في ضوء التحديات المستمرة التي تواجهها البلاد. ويشمل ذلك معالجة التعافي الاقتصادي والاحتياجات الإنسانية للبلاد كجزء من جهد أوسع لتعزيز السلام والاستقرار.
كما أكد الاجتماع التزام مجلس التعاون الخليجي بسيادة سوريا وأمنها وسلامة أراضيها. وأكد وزراء دول مجلس التعاون الخليجي دعمهم الثابت لاستقرار سوريا، والذي يظل أولوية في الأجندة الدبلوماسية للمنطقة. كما سلطت المناقشات الضوء على أهمية استمرار التعاون في الجهود الرامية إلى معالجة التحديات المعقدة التي تواجه سوريا، وتعزيز نهج موحد لضمان مستقبل سلمي ومزدهر للشعب السوري.
كانت الجلسة الوزارية المشتركة في مكة خطوة مهمة نحو تعزيز التضامن الإقليمي وتعزيز دور مجلس التعاون الخليجي في المساهمة في تعافي سوريا واستقرارها على المدى الطويل، مع التزام جميع الأطراف بضمان جهد جماعي ومستدام لمعالجة الأزمة المستمرة.