
جوهانسبرغ، 20 فبراير 2025 — شارك وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الأول لوزراء خارجية مجموعة العشرين في جوهانسبرغ، الذي عقد برئاسة جمهورية جنوب إفريقيا. هذا الاجتماع المحوري كان بداية مناقشات وزراء خارجية مجموعة العشرين لهذا العام، مع التركيز على التحديات العالمية الحرجة وفرص التعاون.
تدور المناقشات، تحت رئاسة جنوب أفريقيا لمجموعة العشرين، حول تعزيز الحلول لبعض من أكثر القضايا إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم. تشمل هذه الجهود تعزيز القدرات الدولية لمواجهة الكوارث الطبيعية والبشرية، وتسهيل انتقال الطاقة العادل والشامل، واستغلال المعادن الاستراتيجية لدفع التنمية الاقتصادية. الهدف الشامل من هذه الجهود هو تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة ضمن إطار عالمي ي prioritizes الشمولية والعدالة والاستدامة.
الجلسة، التي حضرها مسؤولون سعوديون بارزون، بما في ذلك نائب وزير المالية والشيربا السعودي لمجموعة العشرين، عبد المحسن بن سعد الخلف، وكذلك سفير السعودية في جنوب أفريقيا فيصل بن فلاح الحربي ووليد الإسماعيل، مساعد المدير العام لمكتب وزير الخارجية، أكدت التزام المملكة المستمر بدعم التعاون العالمي في معالجة هذه القضايا المعقدة.
قيادة جنوب أفريقيا لمجموعة العشرين هذا العام تؤكد رؤيتها لمستقبل أكثر عدلاً للجميع، داعية إلى عمل جماعي يمكن أن يحدث تغييراً حقيقياً على الساحة العالمية. من خلال هذه المناقشات، تهدف مجموعة العشرين إلى تقديم خارطة طريق شاملة للتنمية المستدامة، مع التركيز على التعاون والمنفعة المتبادلة بين الاقتصادات الرائدة في العالم. الحوار المستمر بين وزراء الخارجية، بما في ذلك المساهمات الكبيرة من المملكة العربية السعودية، من المتوقع أن يشكل سياسات تدعم الاستقرار والازدهار على المدى الطويل للدول حول العالم.
