
جدة، ١٢ مارس ٢٠٢٥ - استقبل الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي، وزير الدفاع الوطني التركي يشار غولر في جدة اليوم، لعقد اجتماع رفيع المستوى ركّز على تعزيز العلاقات الدفاعية الثنائية والتعاون في الشؤون العسكرية. وناقش الزعيمان تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية وتركيا، القوتين الإقليميتين اللتين تجمعهما مصالح مشتركة في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
خلال الاجتماع، استعرض الأمير خالد والوزير غولر الوضع الراهن للعلاقات الثنائية، لا سيما في مجالات الدفاع والتعاون العسكري. وأعرب الجانبان عن التزامهما الراسخ بتعميق العلاقات واستكشاف سبل جديدة للتعاون لمواجهة التحديات الأمنية المتغيرة. كما ناقشا سبل توسيع مبادرات التدريب المشترك، وتبادل التكنولوجيا، ومشاريع الدفاع التعاونية، التي تُعد أساسية لاستمرار نمو تحالفهما الاستراتيجي.
بالإضافة إلى التركيز على الشؤون الدفاعية، تبادل الوزيران وجهات النظر حول آخر التطورات الإقليمية والدولية، مؤكدين التزامهما المشترك بالأمن الإقليمي. أكد الزعيمان التزامهما بالعمل معًا لتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط الكبير، لا سيما في ظل التحديات المستمرة التي تفرضها التوترات الجيوسياسية والمخاوف الأمنية.
حضر المناقشات عدد من كبار المسؤولين من الوفدين السعودي والتركي، مما سلّط الضوء على أهمية العلاقات الثنائية والجهود التعاونية بين البلدين في الشؤون الدفاعية. ويعكس الاجتماع التوجه الأوسع نحو تعزيز التعاون الدفاعي بين المملكة العربية السعودية وتركيا، اللتين تُعدّان طرفين رئيسيين في ديناميكيات الأمن الإقليمي.
وفي ختام الاجتماع، جدد كل من الأمير خالد والوزير غولر التزامهما بمواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز السلام والاستقرار والأمن في المنطقة، مؤكدين على أهمية شراكتهما الاستراتيجية في تحقيق هذه الأهداف.
