- قام الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا بتقييم استعداد قوات الأمن لضمان سلامة الحجاج وأمنهم.
- أكد الفريق محمد بن عبد الله البسامي، مدير الأمن العام ورئيس لجنة الحج الأمنية، على أهمية الإعداد المبكر والتعاون بين السلطات المختصة في مجال الأمن والوقاية.
- أن قوات الأمن التي تتولى شؤون الحج مجهزة تجهيزا جيدا ومستعدة جيدا للتعامل مع أي تهديد وضمان تجربة مريحة وسهلة للحجاج. كما أدخلت المملكة التكنولوجيا الحديثة والذكاء الصناعي لخدمة وحماية الحجاج بشكل أفضل.
وفي 12 حزيران/يونيه 2024، أجرى الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا، تقييما لاستعداد قوات الأمن للحج للاضطلاع بمسؤوليتها عن صون سلامة الحجاج وأمنهم. وقد حدث ذلك عندما كان وزير الداخلية يدعم الحدث السنوي لقوات الأمن الحج للسنة التقويمية 1445هـ. وقد ذكر الفريق محمد بن عبد الله البسامي، مدير الأمن العام ورئيس لجنة الحج الأمنية، في خطابه، أن قوات الأمن بدأت مهامها من أجل الحج لهذا العام. وشدد على أهمية الإعداد المبكر والتعاون فيما بين جميع السلطات ذات الصلة فيما يتعلق بالمسائل المتصلة بالأمن والوقاية. وفضلاً عن ذلك، ذكر أن قوات الأمن التي تتولى شؤون الحج مجهزة تجهيزاً جيداً ومستعدة جيداً للتعامل مع أي تهديد لسلامة الحجاج وضمان قدرتهم على أداء طقوسهم بطريقة سهلة ومريحة على حد سواء.
وأشار إلى أن القيادة الحكيمة أعطت الأولوية لرعاية الحجاج، وصيانة الخدمات، وتطوير المواقع المقدسة. وأضاف أن المملكة استخدمت أحدث التقنيات الحديثة والذكاء الصناعي لخدمة الحجاج وحمايتهم على نحو أفضل. وأضاف أن المملكة تستخدم معظم طاقاتها البشرية والميكانيكية وتعظيم استخدام هذه التقنيات. وبعد تطبيق عدد من النظريات الأمنية المختلفة، أعلنت قوات الأمن التابعة للحج أنها أنهت إعدادها بنجاح. وقد كشفت هذه النظريات عن درجة قدرة القوات ودرجة كفاءتها.
