ويقام في البحرين مهرجان الخليج للإذاعة والتليفزيون ومعرض سوق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، وتشارك هيئة الإذاعة السعودية في هذين الحدثين بجناح.
ووفقاً لما ذكره المسؤول التنفيذي الأول لرابطة الدول العربية، فإن المهرجان هو فرصة لتعزيز التعاون بين وسائل الإعلام الخليجية وإبراز جهود المملكة لإصلاح وسائل الإعلام.
وتهدف مشاركة الرابطة إلى رفع مستوى سمعة المنظمة، وتوجيه الانتباه إلى إنجازاتها، والتنافس للحصول على شرف كبير في مهرجان الموسيقى. كما أشاد المسؤول التنفيذي الأول بالأشخاص البارزين في قطاع وسائط الإعلام.
"الرياضة، 30 مايو، 2024." هو الشعار الذي يظهر على جناح هيئة الإذاعة السعودية (SBA) في المهرجان السادس عشر لإذاعة وتلفزيون الخليج ومعرض سوق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، وكلاهما يقام في المنامة، البحرين. ويرى محمد بن فهد الحرثي، المسؤول التنفيذي الأول للسلطة، أن مهرجان الخليج لإذاعة وتلفزيون الخليج فرصة لتعزيز التعاون الإعلامي الخليجي المشترك، وزيادة تبادل الخبرات بين الأطراف، وإظهار صورة دقيقة لتماسك الخليج في جميع القطاعات، ولا سيما قطاع الإعلام، وهو قطاع رائد.
يعتقد أن هذه هي كل الأشياء التي يمكن تحقيقها من خلال المهرجان. ولفتنا انتباهه إلى أن مشاركة الهيئة هي تعبير عن جهودها لتنفيذ سنة إصلاح وسائل الإعلام التي تشهدها المملكة. وتدل مشاركة هيئة الإذاعة السعودية في المهرجان على هدف المنظمة المتمثل في تحقيق الامتياز وسعيها لتحقيق الامتياز داخل المنظمة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الهدف من هذا العمل هو إبراز مكانة هيئة الإذاعة السعودية في المحافل الإعلامية الإقليمية، وتوجيه الانتباه إلى إنجازات هيئة الإذاعة السعودية في وسائط الإعلام، والتنافس مع المؤسسات الإعلامية الأخرى على الجوائز المرموقة التي ستُمنح في المهرجان. واستغل المسؤول التنفيذي الأول لهيئة الإذاعة السعودية هذه المناسبة لمنح جوائز لعدد كبير من الشخصيات البارزة في قطاعات الإذاعة والتلفزيون والمسرح. وهذا مطابق لما ذُكر آنفاً. وفي سياق هذا العمل التذكاري، تود السلطة أن تعرب عن امتنانها العميق لهم على الإسهامات الهامة التي قدموها والإنجازات الاستثنائية التي حققوها طوال حياتهم الوظيفية في وسائط الإعلام.
