غدا، في فيينا، النمسا، ستعقد اللجنة المشتركة السعودية - النمساوية دورتها التاسعة.
وسيضم الوفد الرسمي للمملكة العربية السعودية ممثلين من 22 كيانا سعوديا، بما في ذلك كيانات القطاع العام.
والهدف من الدورة هو تحسين التعاون الاقتصادي وتعزيز التقدم فيما بين الصناعات المختلفة. ومن المقرر القيام بزيارات موقعية ومناقشات ثنائية ومناسبات ثقافية.
فيينا، 27 مايو 2024: ستبدأ الدورة التاسعة للجنة المشتركة السعودية النمساوية غدا في فيينا، النمسا. وهذا معلم هام في شراكتهم لأنهم سيسعون إلى تطوير التعاون الاقتصادي بينما يساعدون أنفسهم على النمو في مختلف الميادين. ومن المتوقع أن يكون أكثر من 20 كياناً حكومياً (قطاع عام) جزءاً من الوفد الرسمي للمملكة في جدول زيارات لمدة يومين. وستشمل هذه الرحلة مناسبات ثقافية، وزيارات موقعية، واجتماعات ثنائية بين البلدين. ومن المقرر عقد منتدى استثمار سعودي - نمساوي على هامش الحدث الرئيسي. ومن المقرر عقد اجتماع اللجنة المشتركة السعودية النمساوية في 28 أيار/مايو. وأكبر أعضاء الوفد السعودي الذين سيشرفون على الدورة هم ألبارا ألاسكانداراني، وهو نائب وزير الشؤون الاقتصادية الدولية في وزارة الاقتصاد والتخطيط.
وسينظم الدورة من الجانب النمساوي فلوريان فراوشر، المدير العام للشؤون الاقتصادية والابتكار والسياسة الدولية في الوزارة الاتحادية للعمل والاقتصاد في النمسا. وقد أنشئت اللجنة المشتركة السعودية النمساوية في عام 2004، ومنذ ذلك الحين، تشارك بنشاط في تعزيز الاتصال والتعاون بين البلدين. وفي هذه الدورة التاسعة، التي تنعقد في فيينا والمملكة العربية السعودية والنمسا، ستؤكد المهمة المتمثلة في توثيق التعاون بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتنمية الثنائية.