العلا، 31 يناير 2025 – وصلت المستكشفة البريطانية ومقدمة البرامج التلفزيونية أليس موريسون إلى معلم مهم في رحلتها الرائدة لعبور المملكة العربية السعودية سيرًا على الأقدام، حيث وصلت إلى مدينة العلا التاريخية. ويمثل هذا نقطة المنتصف للمرحلة الأولى من رحلتها الطموحة التي استمرت خمسة أشهر، والتي بدأت في الأول من يناير. وعلى مدار رحلتها، ستقطع موريسون مسافة 2500 كيلومتر، وتتنقل عبر المناظر الطبيعية المتنوعة في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك الصحاري الشاسعة والواحات الخصبة والجبال الشاهقة، بتوجيه من رعاة الإبل المحليين.
تعد العلا، بتاريخها الغني وجمالها الطبيعي المذهل، بمثابة محطة محورية في طريق موريسون. وخلال زيارتها، استغرقت وقتًا لاستكشاف مدينة العلا القديمة، وانغمست في أزقة المدينة التاريخية واكتشفت القصص الآسرة التي شكلت المنطقة لقرون. وقد أعربت موريسون، المعروفة بشغفها بالمغامرة والاستكشاف الثقافي، عن إعجابها العميق بسحر العلا، ووصفتها بأنها وجهة استثنائية حقًا تمزج بشكل متناغم بين عجائب الطبيعة وثروة التاريخ القديم.
كما تضمنت تجربة موريسون في العلا زيارة إلى الأسواق المحلية، حيث أتيحت لها الفرصة للتواصل مع الحرفيين في المنطقة واكتشاف مجموعة متنوعة من الحرف اليدوية التي تعرض عمق التراث السعودي. وقد انبهرت بشكل خاص بالتصاميم المعقدة والتعبير الفني الذي يعكس إبداع ومهارة الحرفيين المحليين. ووفقًا لموريسون، فإن هذه الحرف ليست جميلة فحسب، بل إنها أيضًا بمثابة تمثيل هادف للتقاليد الثقافية الغنية في المملكة العربية السعودية، مما يوفر للزوار اتصالًا ملموسًا بماضي المملكة وحاضرها.
وفي تأملاتها حول الرحلة حتى الآن، أكدت موريسون كيف أن وقتها في العلا قد عمق تقديرها للمزيج الفريد من التاريخ والثقافة والجمال الطبيعي في المنطقة. وأشادت بجهود الحفاظ التي تسمح للعلا بالبقاء شاهدًا حيًا على التراث الثقافي للمملكة العربية السعودية، وسلطت الضوء على دفء وكرم ضيافة الناس الذين التقت بهم على طول الطريق. وبينما تواصل رحلتها عبر المملكة، تعد رحلة موريسون بتسليط الضوء على الجواهر الخفية في المملكة العربية السعودية، وعرض ليس فقط مناظرها الطبيعية الخلابة ولكن أيضًا هويتها الثقافية المتنوعة والحيوية.
