top of page
Abida Ahmad

وقعت جمعية الأطفال ذوي الإعاقة وبرنامج التنمية السعودي لليمن مذكرة تعاون.

في 7 يناير 2025، وقعت جمعية الأطفال ذوي الإعاقة وبرنامج التنمية وإعادة الإعمار السعودي لليمن (SDRPY) مذكرة تعاون لدعم الأفراد ذوي الإعاقة في اليمن وبناء قدرات العاملين المحليين في هذا المجال.



في 7 يناير 2025، تم توقيع مذكرة تعاون محورية بين جمعية الأطفال ذوي الإعاقة وبرنامج التنمية وإعادة الإعمار السعودي لليمن (SDRPY)، مما يمثل خطوة هامة في جهود المملكة المستمرة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة في اليمن. الاتفاقية، التي تم إبرامها في مقر الجمعية بالرياض، تهدف إلى تقديم خدمات أساسية للأفراد ذوي الإعاقة بينما تعمل على بناء قدرات العاملين المحليين في هذا المجال الحيوي.



تم توقيع المذكرة من قبل الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، ومحمد بن سعيد الجابر، المشرف العام على SDRPY. التعاون مصمم لتعزيز الدعم المقدم للأشخاص ذوي الإعاقة في اليمن، وهي مبادرة تعزز دور المملكة العربية السعودية في تعزيز التنمية والمساعدات الإنسانية في المنطقة.



في تصريحاته بعد التوقيع، أكد الأمير سلطان بن سلمان أن هذا الاتفاق هو امتداد طبيعي للجهود المستمرة للجمعية في مواجهة التحديات التي يواجهها الأفراد ذوو الإعاقة. تركز مذكرة التفاهم على تقديم خدمات استشارية متخصصة لـ SDRPY، لا سيما في إنشاء مراكز إعادة التأهيل الطبي في جميع أنحاء اليمن. ستقدم هذه المراكز دعمًا حيويًا للأفراد ذوي الإعاقات المختلفة، مما يضمن حصولهم على الرعاية والاهتمام اللازمين لقيادة حياة أكثر استقلالية.



كما اغتنم الأمير سلطان الفرصة للإشادة بالرعاية الطويلة الأمد من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي دعم الجمعية منذ تأسيسها قبل أكثر من 40 عامًا. هذا الدعم الملكي المستمر قد مكن جمعية الأطفال ذوي الإعاقة من توسيع خدماتها وانتشارها في جميع أنحاء المملكة، مما وضع معيارًا عالميًا في رعاية ودعم الأفراد ذوي الإعاقة. نمو الجمعية هو شهادة على تأثير القيادة الرؤيوية للملك سلمان وتفانيه في التنمية المجتمعية.



تحدد المذكرة إطارًا لتبادل المعرفة والخبرة بين الكيانين، مما يعزز الشراكات الأقوى مع المنظمات الدولية العاملة في قطاع الإعاقة. بالإضافة إلى ذلك، يتصور الاتفاق تنفيذ أنشطة دمج مجتمعية ستساعد الأطفال ذوي الإعاقة على المشاركة بشكل أكبر في المجتمع. تُعد هذه التعاون جزءًا من التفويض الأوسع لمشروع SDRPY لتنفيذ مشاريع تنموية شاملة تدعم الفئات المهمشة والضعيفة، بما في ذلك الأفراد ذوي الإعاقة، في جميع أنحاء اليمن.



هذه الشراكة هي عنصر حيوي في جهود المملكة العربية السعودية المستمرة لمساعدة جارتها اليمن في إعادة البناء والتنمية. من خلال هذا الاتفاق، لا تمد المملكة يد العون فقط إلى السكان ذوي الإعاقة في اليمن، بل تستثمر أيضًا في بناء القدرات على المدى الطويل للمهنيين المحليين الذين سيلعبون دورًا أساسيًا في التنمية المستقبلية للبلاد.

هل تريد بريدًا إلكترونيًا على KSA.com؟

- احصل على بريدك الإلكتروني على KSA.com مثل [email protected]

- مساحة ويب متضمنة تبلغ 50 جيجابايت

- خصوصية تامة

- رسائل إخبارية مجانية

bottom of page