- رأست الهيئة العامة للتجارة الخارجية وفد المملكة العربية السعودية إلى الاجتماع الثامن لمجلس الاتفاق الإطاري للتجارة والاستثمار بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية في واشنطن.
- تشمل أهداف المجلس الكشف عن فرص التوسع، وتقليص الحواجز التجارية والاستثمارية، وتحسين مناخ التجارة والاستثمار، وحفز التنمية الاقتصادية بين البلدين.
- سيشارك الوفد السعودي في مختلف الاجتماعات وورش العمل بما في ذلك المناقشات حول الفرص التجارية بين الشرق الأوسط والولايات المتحدة، والاستثمار السعودي في التكنولوجيا، والاستثمار في المستقبل المشترك بين البلدين.
"واشنطن، 24 يونيو، 2024." وكانت الهيئة العامة للتجارة الخارجية (GAFT) مسؤولة عن قيادة وفد المملكة العربية السعودية إلى الاجتماع الثامن لمجلس الاتفاق الإطاري للتجارة والاستثمار بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، الذي عقد في واشنطن في الفترة من 23 يونيو إلى 28 يونيو 2024. وكان عبد العزيز بن عمر السقران، الذي يشغل منصب نائب الحاكم للعلاقات الدولية في إطار المبادرة، زعيماً للمجموعة التي تتألف من عشرين كياناً حكومياً تعمل معاً.
وتتمثل أهداف المجلس في السعي إلى إيجاد فرص للتوسع، والتركيز على تخفيض الحواجز التجارية والاستثمارية، وتحسين مناخ تجاري واستثماري واعد، وحفز التنمية الاقتصادية بين البلدين، وهو المجلس المسؤول عن رصد العلاقات التجارية والاستثمارية.
ويتعامل المجلس، بوصفه مساهماته الرئيسية في التجارة والاستثمار العالميين، مع معالجة القضايا المتعلقة باقتصاد وتجارة بلدين؛ وتشمل أنشطته جعل الوصول إلى الأسواق العالمية ميسوراً دون قيود تذكر قدر الإمكان، والحماية من القضايا والبيانات المتصلة بالملكية الفكرية، فضلاً عن إدارة التجارة الإلكترونية. وبالإضافة إلى ذلك، يهدف أعضاء المجلس إلى زيادة قدراتهم الذاتية مع التركيز على تحليل السياسات التجارية لمختلف البلدان.
وسيشارك الوفد السعودي في مختلف الاجتماعات وحلقات العمل على هامش الاجتماع. وتشمل هذه الحلقات حلقة عمل بعنوان "فرص التجارة بين الشرق الأوسط والولايات المتحدة"، سيحضرها سفراء الولايات المتحدة في بلدان الخليج، فضلاً عن الجلسة الافتتاحية لمؤتمر قمة الاستثمار في الولايات المتحدة الأمريكية المختارة، الذي سترأسه جينا ريموندو، وزيرة التجارة في الولايات المتحدة الأمريكية.
والدورة الخامسة للمحفل هي منتدى الحوار التجاري والاستثماري المشترك بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الذي سيشارك فيه الوفد أيضاً. وسيشمل هذا العرض حلقة نقاش بعنوان ”الاستثمار السعودي في التكنولوجيا“، المنتدى المشترك بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية: الاستثمار في مائدة مستديرة عن مستقبلنا المشترك، والمملكة العربية السعودية - الولايات المتحدة. مائدة مستديرة، وكلها ستتضمن مشاركة القطاع الخاص من كلا الجانبين.
وكانت المنتجات المعدنية والأسمدة أبرز صادرات المملكة العربية السعودية إلى الولايات المتحدة في عام 2023، تليها الآلات، والأجهزة الميكانيكية، وقطع الغيار، فضلا عن السيارات وقطع الغيار. وبلغ إجمالي حجم التجارة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في عام 2023 ما يقرب من 34 بليون دولار.