- نُظم الحدث في نجاران في السادس من حزيران/يونيه 2024، حيث تنشط منظمات في مدينة الوديا بورت وبلغريمز في تحية الحجاج القادمين من اليمن.
- تقدم الكيانات الحكومية الخدمات الصحية، بما في ذلك الفحوص الطبية واللقاحات، لضمان رفاه الحجاج.
- تعمل المديرية العامة للجوازات والجمارك في نجمان على تسريع إجراءات الدخول وتوفير الخدمات المخصصة للحجاج.
وقد وقع الحدث في نجاران في 6 يونيو 2024. ونتيجة لنظام منسق تنسيقاً جيداً وجهود متسقة وخدمة على مدار الساعة، فإن المنظمات في ميناء الوديح ومدينة بيلغريمز، التي تضم مجموعات حكومية وخاصة وتطوعية، هي على نحو نشط حجاج تحية يصلون من الجمهورية اليمنية عبر الميناء. وحرصاً على تمكينهم من أداء شعائر الحج بسهولة وبساطة وهدوء، فإنهم يعملون حالياً على تيسير وإنهاء إجراءات دخولهم إلى المملكة العربية السعودية للسنة القادمة، وهي 1445هـ. ووجوه الحجاج تتحول إلى تعبيرات عن الإثارة والسعادة عندما يغادرون رصيف السفن للسفر إلى مكة والمدينة.
وتبذل الكيانات الحكومية جهودا كبيرة وملموسة لمساعدة الحجاج. وتقدم وزارة الصحة في المنطقة جميع الخدمات الصحية والوقائية. وتشمل هذه الخدمات الفحوص الطبية للحجاج واللقاحات ضد الأمراض التي تعتبر وبائية. وبالإضافة إلى ذلك، فإنها لا تقدم الأدوية واللقاحات والعلاجات الوقائية إلا أنها توفر العلاج للحجاج. (ص) إصدار منشورات تثقيفية وتوعوية عن الصحة والممارسات الوقائية التي يمكن أن يستخدمها الحجاج أثناء الحج. وبالإضافة إلى ذلك، فإنها توفر المعدات الطبية وغير الطبية، فضلا عن سيارات الإسعاف الجاهزة تجهيزا كاملا، لإيواء الحجاج. وفي غضون ذلك، استخدم فرع المديرية العامة للجوازات الكائن في نجران موارده للتعجيل بإجراءات دخول البلد، مما مكّن الحجاج من عبور الحدود في وقت قياسي ودون أي انقطاع. وتقدم إدارة الجمارك في الميناء مجموعة واسعة من الخدمات للحجاج. وتشمل هذه الخدمات تشييد ممرات مخصصة لحافلات نقل الحجاج، وإعطاء الأولوية للحجاج في استكمال إجراءات الدخول، وتعزيز الكفاءة التشغيلية للميناء في استيعاب الحجاج ومساعدتهم أثناء دخولهم الميناء.
إن توفير خدمات الطوارئ الطبية والمواد التعليمية ومواد التوعية بالإسعافات الأولية، وإعداد المراكز المؤدية إلى مكة لتوفير جميع خدمات الطوارئ هي بعض الطرق التي يدعم بها فرع إقليم النجران التابع لهيئة الهلال الأحمر السعودي الحجاج. وفي المنطقة، تعمل فرق الإدارة وفرق الكرازة التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية، وفرع الدعوة والإرشاد، على توجيه وتيسير دخول الحجاج إلى أراضي المملكة. ويقومون بذلك عن طريق تثقيفهم وإعلامهم بأوضاع الحجاج وآدابهم، والإجابة على استفساراتهم، وتيسير مهامهم، وتوزيع كتيبات وكتيبات تساعد على توجيه الحجاج وتثقيفهم بشأن أحكام الطقوس وشرح الأهمية الدينية للحج.
وبغية تقديم المساعدة للحجاج، يتولى فرع النجران في الرئاسة العامة للجنة تعزيز الفضيلة ومنع الجنحة المسؤولية عن استقبالهم وتوزيع المواد التعليمية ومواد التوعية وإقامة معرض متكامل للتعليم والتوعية في المنطقة التي يقام فيها الحجاج. وفي غضون ذلك، ترافق القوات الخاصة لأمن الطرق السريعة موكب الحافلات الحجاج وهم ينتقلون من ميناء الوردية إلى منطقة الاستراحة للحجاج. في مركز السلطانة يغادر الحجاج منطقة النجارة. ويقوم المتطوعون بتقديم الخدمات الإنسانية على مدار الساعة في الميناء وفي مدينة الحج في الوردية، وذلك من أجل الوفاء بواجبهم والوفاء بالتزاماتهم الوطنية والمجتمعية للحجاج الذين يزورون المملكة.
وتشمل هذه الأنشطة تقديم الوجبات وتقديم المساعدة للمسنين والمرضى. وأعرب الحجاج اليمنيون من جانبهم عن امتنانهم وتقديرهم لحكومة راعي الحرمين الشريفين ولصاحب السمو ولي العهد على اهتمامهم وحرصهم على السماح للحجاج من جميع أنحاء العالم بأداء شعائرهم بسهولة. وهذا يدل على أن مواطني المملكة معتادون على الترحيب بزوارهم باستقبال مليء بالدفء والضيافة الكريمة. وأضافوا أن الخدمات الاستثنائية المقدمة، بالإضافة إلى الترتيب الجيد والعمل المهني الذي تقوم به المؤسسات العاملة في المرفأ ومدينة الحجاج، تساعدها على إتمام إجراءات الدخول بسهولة وملاءمة دون تأخير. بالاضافة الى ذلك ، يُنْبِهون ان الله القدير هو ان يستمر في اغراق المملكة بأمن