عبر الوعاظ والأئمة من تايلاند عن امتنانهم للمملكة العربية السعودية على جهودها في دعم المسلمين حول العالم، وخاصة في تعزيز قيم الإسلام في التعايش السلمي والاعتدال.
الرياض، 28 ديسمبر 2024 — أعرب الوعاظ والأئمة من مملكة تايلاند عن امتنانهم العميق لقيادة المملكة العربية السعودية على التزامها الثابت بدعم المسلمين في جميع أنحاء العالم. تم التعبير عن هذا التقدير العميق خلال مشاركتهم في الدورة العلمية الثانية التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في 25 و26 ديسمبر 2024 في الرياض.
أقرّ الوعاظ والأئمة، الذين اجتمعوا من مختلف مناطق تايلاند، بالجهود الدؤوبة للمملكة في نشر القيم النبيلة للإسلام، مؤكدين على أهمية دور المملكة في تعزيز التعايش السلمي والاعتدال داخل المجتمعات المسلمة في جميع أنحاء العالم. عبروا عن إعجابهم بمبادرات المملكة العربية السعودية في تعزيز الوحدة الإسلامية وتفانيها المستمر في تعزيز الرفاهية الروحية والتعليمية والثقافية للمسلمين في جميع أنحاء العالم.
خلال الدورة، التي تهدف إلى تعميق فهم المشاركين للمبادئ الإسلامية وتعزيز قدراتهم الدعوية، أبرز القادة الدينيون التايلنديون أهمية قيادة المملكة العربية السعودية في تقديم منصة للحوار الإسلامي العالمي. أشاروا إلى أن مثل هذه المبادرات لا تقتصر على إثراء معرفة العلماء المسلمين فحسب، بل تساهم أيضًا في تعزيز أواصر التضامن والتعاون بين الدول الإسلامية.
كما أشاد الوعاظ والأئمة بدور المملكة العربية السعودية في نشر التعاليم الإسلامية القائمة على التسامح والاعتدال، والتي تشكل أساسًا للتفاعلات السلمية داخل المجتمعات المتنوعة. أشادوا بالتزام المملكة بدعم المبادرات التي تعالج القضايا الرئيسية التي تواجه العالم الإسلامي، بما في ذلك تعزيز الحوار بين الأديان ومكافحة التطرف.
من خلال استضافة مثل هذه الدورات، تعزز المملكة مكانتها كقوة رائدة في المجتمع المسلم العالمي، داعيةً إلى السلام والتفاهم وتعزيز القيم الإسلامية التي تتجاوز الحدود. تستمر الجهود المستمرة للمملكة العربية السعودية في تحقيق تأثير عميق وإيجابي، سواء داخل المملكة أو في جميع أنحاء العالم الإسلامي، مما يبرز التزام البلاد بخدمة الإسلام والإنسانية ككل.
