وهو يركز بشكل خاص على تنفيذ برنامج تحويل قطاع الصحة في المملكة العربية السعودية المقدم للحجاج خلال موسم الحج، الذي يقرب البلد من تحقيق الرؤية السعودية 2030.
وفي هذا العام، عولج أكثر من 1.8 مليون حجاج من خلال البرنامج مع المستشفيات، والمراكز الصحية، وعربات الإسعاف، وعربات الإسعاف الجوية، وطائرات الإجلاء الطبي.
وبالإضافة إلى ذلك، استخدمت وحدات متنقلة للأمراض المعدية، ووزعت الأغذية، ووفرت التوعية الطبية ورسائل التوجيه بلغات عديدة، وغير ذلك من الوسائل المساعدة كجزء من الجهد الدؤوب المبذول.
يونيو 21, 2024 في الرياض وفيما يتعلق بموسم الحج 1445هناً، أحاطت المنظمة علماً جدياً، في جملة أمور، بالتحديات المرتبطة بتوفير الرعاية الطبية للحجاج من خلال تنفيذ عمليات إعدام ذات كفاءة في مجال العمل الصحي في مختلف الإدارات الحكومية، وهو محور تركيز برنامج التحول في قطاع الصحة - وهو حجر الزاوية في الرؤية السعودية 2030. وقد اتجه قطاع الصحة هذا العام إلى أكثر من 1.8 مليون حجاج منذ بداية هذا القطاع. وقد استفاد 000 390 شخص من الرعاية الطبية من خلال الخدمات الجماعية باستخدام 189 مستشفى ومركزا صحيا، وعيادات متنقلة، و 370 سيارة إسعاف مجهزة تجهيزا كاملا، وسبع سيارات إسعاف جوية، وخمس طائرات إجلاء طبي من وزارة الدفاع. وما فتئ ما يزيد على 000 40 موظف طبي وإداري وتقني، إلى جانب أكثر من 159 موظفا ميدانيا، يعملون بلا كلل لمعالجة الحجاج وتقديم اللوازم الطبية لهم على مدار الساعة.
وذُكر أن البرنامج شمل حوالي خمسة آلاف متطوع من مركز العمل التطوعي الصحي طوال الموسم بأكمله. كما نشرت عدة وحدات متنقلة من الأمراض المعدية في الأماكن المقدسة، ووزعت الأغذية، ونشرت رسائل توعية وتوجيه طبية بتسع لغات لإظهار الدعم. وأظهر برنامج تحويل قطاع الصحة أن المستشفى الصحي الافتراضي أدى دوراً ضخماً بتوفير الرعاية الطبية عن بعد لأكثر من 800 5 حاج خلال موسم الحج. وقد أجريت على الأقل 28 عملية جراحية القلب المفتوح، وأكثر من 720 عملية قسطرة للقلب، وأكثر من 169 1 جلسة لغسل الكلى أجريت على الحجاج منذ بداية الموسم.
وتشهد هذه الجهود على حرص قيادة المملكة على سلامة الحجاج وصحتهم، وعلى مواءمة النظام الصحي مع أهداف الرؤية السعودية 2030 وبرنامج تحويل القطاع الصحي. ويركز البرنامج الأخير على صحة الإنسان من خلال التعاون مع الوكالات الحكومية لتنفيذ مبادرات التحول الصحي.