top of page
Abida Ahmad

يُعقد الندوة حول التدريب المسرحي في العالم العربي في مهرجان الرياض المسرحي.

ندوة حول التدريب المسرحي: استضاف مهرجان الرياض المسرحي ندوة حوارية تناولت التحديات في التدريب المسرحي في العالم العربي، بما في ذلك البرامج المتخصصة المحدودة، والقيود المالية، والحواجز الثقافية.

الرياض، 26 ديسمبر 2024 – كجزء من مهرجان الرياض المسرحي المستمر، عُقدت أمس ندوة حوارية مثيرة للتفكير، تركزت على التحديات والفرص المحيطة بالتدريب المسرحي في العالم العربي. قدمت الندوة منصة للخبراء والممارسين والمربين لمناقشة الحالة الحالية للتدريب المسرحي في المنطقة، واستكشاف العقبات التي تعيق نمو المسرح كأداة ثقافية وتعليمية حيوية.








القضايا الرئيسية التي أثيرت خلال الحدث شملت محدودية توفر البرامج التدريبية المتخصصة، القيود المالية، والحواجز الثقافية التي أعاقت تاريخياً تطوير المسرح في العديد من الدول العربية. أكد المشاركون أن ندرة المؤسسات التدريبية الراسخة والفرص المتاحة للمواهب الشابة للحصول على تعليم مهني في فنون الأداء لا تزال تمثل تحديًا كبيرًا. أشاروا إلى أن القيود المالية غالبًا ما تحد من الوصول إلى التدريب عالي الجودة والموارد، بينما تعيق الأعراف الثقافية والتوقعات المجتمعية أحيانًا الإمكانيات الكاملة للمسرح في هذه المجتمعات.








كما أكد الندوة على الحاجة الماسة إلى شراكات أقوى وأكثر تعاونًا بين الدول العربية لمعالجة هذه التحديات. كان هناك توافق بين الحضور على أن تبادل الموارد والمعرفة والخبرات عبر الحدود يمكن أن يخلق بيئة أكثر دعماً للتعليم المسرحي والبحث الأكاديمي. كما تم التأكيد على أن المسرح يلعب دورًا محوريًا في تشكيل الوعي العام والتعليم، حيث يوفر وسيلة لمعالجة القضايا المجتمعية وتعزيز الفهم الثقافي من خلال التعبير الفني.








تم تسليط الضوء على البرامج التعليمية المبتكرة كعنصر أساسي في تعزيز تطوير المهارات وتحسين الجودة العامة للإنتاجات المسرحية في العالم العربي. وقد جادل المتحدثون بأن هذه البرامج يجب ألا تركز فقط على الكفاءة التقنية بل أيضًا على تنمية الإبداع والتفكير النقدي والقدرة على التفاعل مع القضايا المعاصرة. كان هناك دعم قوي للمبادرات التي تسد الفجوة بين النظرية والتطبيق، وتحقق نتائج ملموسة ستساعد في تطوير الأجيال القادمة من محترفي المسرح الموهوبين.








مهرجان الرياض للمسرح، الذي بدأ يوم الأحد ومن المقرر أن يختتم اليوم، يُعتبر واحدًا من أبرز الفعاليات الثقافية في المملكة، حيث يحتفل بمشهد المسرح الغني والحيوي في السعودية. لقد وفّر منصة للتبادل والحوار الفني، مما يبرز أهمية المسرح كنوع من الفنون وأداة قوية للتغيير الاجتماعي. مع انتهاء المهرجان، يترك وراءه شعورًا متجددًا بالضرورة الملحة للعالم العربي للاستثمار في التعليم المسرحي وإعطائه الأولوية، مما يضمن أن الجيل القادم من الممثلين والمخرجين والكتّاب المسرحيين مجهز بالمهارات والمعرفة والفرص التي يحتاجونها للازدهار.



هل تريد بريدًا إلكترونيًا على KSA.com؟

- احصل على بريدك الإلكتروني على KSA.com مثل [email protected]

- مساحة ويب متضمنة تبلغ 50 جيجابايت

- خصوصية تامة

- رسائل إخبارية مجانية

bottom of page