الرياض، 20 ديسمبر 2024 – اختتم اليوم اليوم الثاني والأخير من منتدى صناع التأثير (ImpaQ)، الذي استضافته وزارة الإعلام، في قاعة الميادين، الدرعية. الحدث الذي استمر لمدة يومين، والذي أقيم في الفترة من 18 إلى 19 ديسمبر، ركز على استكشاف التأثير التحويلي للإعلام والتكنولوجيا، متجاوزًا المقاييس التقليدية لتقييم تأثيرها الأوسع على المجتمع والمشهد العالمي.
قدمت جلسات اليوم على منصة التأثير مجموعة متنوعة وغنية من المناقشات. فهد حميد الدين، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، قدم عرضًا بعنوان "روح السعودية: نافذة من المملكة إلى العالم"، مستعرضًا دور المملكة كمركز ثقافي وسياحي يربط الجماهير العالمية. شملت المواضيع الإضافية على هذه المنصة تأثير العيش في المملكة العربية السعودية، والتوازن بين العفوية والتخطيط في إنشاء المحتوى، والقصص الملهمة التي تسلط الضوء على المبادرات الإقليمية والأفراد الذين يحدثون فرقًا.
قدمت منصة الابتكار حوارات مثيرة للتفكير، بما في ذلك "الأثر الصامت"، وهو مراجعة تاريخية لأكثر الأحداث الرياضية تأثيرًا في تاريخ الفيفا، ومناقشات حول المستقبل العالمي للمنتجات السعودية. تناولت الجلسات أيضًا الأدوار المتطورة للذكاء الاصطناعي والإبداع البشري في تشكيل المستقبل، بالإضافة إلى استراتيجيات مبتكرة لتسويق الأفلام والمسلسلات على منصات التواصل الاجتماعي.
في منطقة المختبر، شاركت ورش العمل العملية المشاركين بمهارات عملية وأدوات إبداعية. من بين هذه الورش كانت "الرسوم البيانية: الفن الذي يتحدث"، التي قدمت رؤى حول كيفية إنشاء روايات بصرية جذابة إلى جانب جلسات متخصصة أخرى.
على مدار المنتدى، تم الكشف عن أكثر من 50 إعلانًا واتفاقًا جديدًا، مما يمثل خطوات كبيرة في تطوير الإعلام والتكنولوجيا. مع 40 برنامجًا فريدًا وفعالية موزعة على سبع مجالات موضوعية، عكس الحدث جهدًا تعاونيًا شمل أكثر من 24 شريكًا محليًا ودوليًا.
يترك منتدى صانعي التأثير (ImpaQ) انطباعًا دائمًا كمنصة للأفكار المبتكرة والنقاشات التحويلية، مما يمهد الطريق لتحقيق تقدم مستمر في مجالات الإعلام والتكنولوجيا لدفع التغيير الجوهري على مستوى العالم.
