ويؤكد الأمير سعود بن ميشال بن عبد العزيز على نهاية تدفق الحجاج إلى مينا دون أوبئة أو اختلالات في طقوس الحج.
وأعرب الأمير سعود عن امتنانه لحكومة وقيادة المملكة العربية السعودية لما قدماه من دعم خلال موسم الحج.
وبذلت الإدارة جهودا لمساعدة الحجاج، بما في ذلك توفير المستشفيات والعيادات الصحية والنقل وإمدادات المياه.
اليوم، 15 يونيو، 2024، مين. وأكد الأمير سعود بن ميشال بن عبد العزيز، الذي يعمل نائبا لحاكم منطقة مكة ونائبا لرئيس اللجنة المركزية للحج، أن تدفق الحجاج إلى مينا قد انتهى دون أوبئة أو أحداث أخرى أعاقت طقوس الحج. وأعرب الأمير سعود بن مشال عن امتنانه لحكومة الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس وزراء المملكة العربية السعودية، لما قدموه من دعم لا ينضب طوال موسم الحج. عندما وصل الأمير سعود إلى مينا للتحقق من أنشطة الحج والمضي قدما بها، أدلى بالبيان التالي: "نحن، في هذا البلد المبارك، نكرم جميعا لخدمة الحجاج الذين يأتون لتحقيق دعامة الإسلام الخامسة." وسيُبذل كل جهد لجعل الحياة اسهل لهم .
إنه ببساطة استمرار للنهج المستخدم في هذا البلد من عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن إلى أيامنا المزدهرة. وقد حرصت هذه الطريقة على أن يحظى المسجدان المقدسان والمقدسات، إلى جانب زوارهما، بأقصى قدر من الاهتمام والعناية. وبالإضافة إلى ذلك، أشار الأمير سعود إلى أن إدارة حضانة الحرمين الشريفين قد أرسلت جميع إداراتها وموظفيها لمساعدة الحجاج. وقد أعدت وزارة الصحة 189 مستشفى وعيادة صحية، بعضها بمثابة مستشفيات ميدانية.
وقد أكد الأمير سعود أنهم حصلوا على أكثر من ثلاثة ملايين متر مكعب من المياه لتلبية احتياجاتهم أثناء إقامتهم في مكة والأماكن المقدسة. وقد بنى الأمير سعود قطار المشرق لنقل مليوني حجاج، يساعدهم في ذلك سبعة عشر ألف مركبة مجهزة بأحدث التطورات التكنولوجية. اتخذنا هذا القرار لتبسيط الطقوس. وكمسألة التزام، نحن هنا لنخدمكم بكل الطرق الممكنة، كما قال الأمير سعود.
فَكَيْفَ يُمْكِنُنَا أَنْ نَسْتَخْدِمَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ؟ وأشاد الأمير سعود، في معرض مخاطبته لموظفي الأمن وموظفي الحكومة والشركات والوكالات الطوعية، بهم لما يبذلونه من جهود هائلة لضمان سلامة الحجاج وردع كل من يحاول تعريض أمن الحج للخطر أو انتهاك القوانين. وحث مجموعة متنوعة من المنظمات، بما فيها المنظمات العامة والخاصة والطوعية، على زيادة جهودها وتزويد الحجاج بأعلى مستوى ممكن من الرعاية والاهتمام.