المدينة المنورة، 22 ديسمبر 2024 – حظيت المجموعة الثانية من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة بزيارة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف اليوم، مما شكل تجربة ثقافية هامة خلال إقامتهم في المدينة المنورة. كانت هذه الزيارة جزءًا من البرنامج المنظم بعناية من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لتزويد المعتمرين بفهم عميق لتفاني المملكة في الحفاظ على القرآن الكريم.
تتكون المجموعة من 250 مؤديًا ومؤدية للعمرة من 14 دولة أوروبية، وقد embarkedوا في جولة شاملة لمجمع الملك فهد، وهو أكبر وأرقى منشأة في العالم مخصصة للطباعة الدقيقة والتحقق من القرآن الكريم. استكشف الضيوف أقسامًا مختلفة من المجمع، حيث شاهدوا المراحل الدقيقة لطباعة القرآن وتعرفوا على التقنيات المتطورة المستخدمة لضمان أعلى جودة ودقة في كل نسخة مطبوعة.
خلال جولتهم، تم إطلاع الضيوف من قبل المسؤولين على العملية متعددة الخطوات المتبعة في إنتاج القرآن، بدءًا من الطباعة الأولية وصولاً إلى المراجعة النهائية والتحقق. كما تعلموا عن الدور الحيوي الذي يلعبه المجمع في ترجمة القرآن إلى لغات مختلفة، مما يمكن رسالة القرآن الكريم من الوصول إلى المجتمعات اللغوية المتنوعة في جميع أنحاء العالم. تم تسليط الضوء على الالتزام بالحفاظ على قدسية وسلامة القرآن الكريم كواحدة من المهام الأساسية لمجمع الملك فهد.
اختتمت الزيارة بإيماءة خاصة من مسؤولي المجمع، الذين قدموا لكل ضيف نسخة من القرآن الكريم، مطبوعة وصادرة عن مجمع الملك فهد نفسه. هذه الهدية المدروسة تظل تذكارًا دائمًا لرحلة الضيوف المهمة إلى واحدة من أبرز المؤسسات في العالم الإسلامي. من خلال هذا البرنامج الثقافي، حصل ضيوف خادم الحرمين الشريفين على رؤى قيمة حول الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لحماية ونشر القرآن الكريم في جميع أنحاء العالم، مما يبرز التزام المملكة الثابت بالحفاظ على التراث الإسلامي.