الرياض، 1 يناير 2025 – أعلنت موسم الدرعية عن تمديد معرض الإمام تركي بن عبدالله "الصمود الدائم"، الذي سيستمر حتى 11 يناير. يُحيي هذا الحدث الخاص الذكرى المئوية الثانية لتأسيس الدولة السعودية الثانية ويكرم الإرث الرائع لمؤسسها، الإمام تركي بن عبدالله. يُقام المعرض في تيراس البجيري الخلاب في الدرعية، وهي منطقة تاريخية مرتبطة بعمق بجذور تشكيل المملكة.
الإمام تركي بن عبدالله، شخصية رئيسية في تاريخ المملكة العربية السعودية، لعب دورًا محوريًا في تشكيل الأسس الأولى للمملكة. وُلِدَ في عام 1183 هـ (1769 م) في الدرعية، وبرزت مكانته بعد انهيار الدولة السعودية الأولى التي قادها جده الإمام محمد بن سعود. تُعد مرونة الإمام تركي وخصائصه القيادية في صميم المعرض، الذي يتتبع رحلته من الدرعية إلى الرياض، موضحًا التحديات التي واجهها والقرارات الاستراتيجية التي أدت في النهاية إلى استعادة الدولة السعودية. من خلال مزيج من الوسائط الرقمية والتأثيرات المتعددة الوسائط، تلتقط المعرض اللحظات الرئيسية من حياته، مسلطًا الضوء على إرثه كحاكم حكيم وعادل أعاد إحياء الأمة.
المعرض هو تجربة غنية وغامرة، مصممة لتعريف الزوار باللحظات الحاسمة في حياة الإمام تركي. تم تصميم العرض لإرشاد الزوار خلال سنواته الأولى في الدرعية، وتعليمه، وصعوده eventual إلى القيادة. تشمل الأقسام الرئيسية "إعادة إحياء الإرث"، الذي يركز على جهوده لإعادة تأسيس الحكم السعودي بعد فترات من عدم الاستقرار؛ "سيف العجرب"، الذي يرمز إلى انتصاراته في المعارك الرئيسية؛ و"حكم منتصرًا!" الذي يبرز انتصاراته وإنجازاته. يتضمن البرنامج أيضًا شجرة عائلة شاملة، مما يمنح الزوار نظرة على أهمية نسبه وتأثيره الدائم على تاريخ السعودية.
طوال المعرض، سيُفتن الزوار بدمج السرد التاريخي مع التأثيرات البصرية والسمعية الحديثة. المكان نفسه يعكس التراث الثقافي الغني للدرعية، التي كانت في يوم من الأيام مركزًا مزدهرًا للازدهار الاقتصادي، ويعرض قيم الحكمة والعدالة التي تجسدها الإمام تركي. مع فتح المعرض للجمهور خلال ساعات الصباح والمساء، يوفر الجدول الزمني الممتد المزيد من الفرص للأفراد والعائلات لاستكشاف هذا التكريم لأحد أبرز الشخصيات في المملكة. معرض الإمام تركي بن عبدالله "المرونة الدائمة" هو احتفال بالقيادة والتاريخ والفخر الوطني، ويعمل كتذكير قوي بالمرونة التي تواصل تشكيل مستقبل المملكة العربية السعودية.