الرياض، 16 يناير 2025 – افتُتِحَت يوم الأربعاء الدورة السادسة من ندوة تويق الدولية للنحت رسميًا في "واجهة روشن" المرموقة في الرياض، مما يمثل بداية احتفال مثير بالفن العام. يمتد هذا العام حتى 8 فبراير 2025، ويحمل الندوة هذا العام عنوان "من ثم إلى الآن: الفرح في صراع الصنع"، مما يوفر منصة لـ 30 فنانًا من 23 دولة مختلفة للتعاون وخلق تماثيل ضخمة باستخدام أحجار الجرانيت والبازلت المستخرجة مباشرة من المملكة العربية السعودية.
يهدف الحدث إلى عرض تقاطع الفن والثقافة والإبداع، مع التركيز على عملية التحول في صنع التماثيل. خلال الندوة، ستتاح للمشاركين الفرصة لمشاهدة الرحلات الإبداعية للفنانين عن كثب وهم يشكلون الأحجار الخام إلى أعمال فنية لافتة. تُنظم رحلات تعليمية وورش عمل وجلسات نقاشية طوال فترة الندوة، مما يوفر للزوار فهماً أعمق للعملية الفنية، والتقنيات المستخدمة في النحت، ووجهات النظر العالمية للفنانين المشاركين. تم تصميم هذه الأنشطة لتعزيز بيئة من التعلم والتبادل الفني، مما يمنح الجمهور فرصة نادرة للتفاعل مباشرة مع الفنانين وأعمالهم.
يعد ندوة النحت الدولية في طويق جزءًا لا يتجزأ من برنامج الرياض للفنون، وهو أحد أكبر المبادرات الفنية العامة في العالم، والذي يحول الرياض إلى مركز عالمي للفنون والثقافة. تم تصميم برنامج الرياض للفنون لإنشاء مدينة تعمل كـ "معرض بلا جدران"، bringing art into the heart of the urban environment for residents and visitors alike. بأهدافها الطموحة لتجميل المدينة، وتعزيز الإبداع، وإثراء حياة سكانها، يتماشى البرنامج أيضًا مع رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز التنمية الثقافية والفنية في جميع أنحاء المملكة.
من خلال مبادرات مثل ندوة طويق، تعمل الرياض على ترسيخ نفسها كمركز للتعبير الفني العالمي مع رعاية المواهب والإمكانات الإبداعية للفنانين المحليين والدوليين. يساهم الحدث أيضًا في رؤية المملكة الأوسع لزراعة مشهد فني نابض بالحياة، وتشجيع الحوار بين الثقافات، وتعزيز دور الفن في تشكيل هوية المدينة. مع ظهور التركيبات الفنية العامة في جميع أنحاء الرياض واستمرار البرامج الثقافية، يمثل الندوة فرصة مثيرة لكل من عشاق الفن المخضرمين والمبتدئين لتجربة قوة الفن في بناء المجتمع والاتصال بشكل مباشر.
مع تقدم الندوة على مدار الأسابيع القادمة، يمكن للجمهور أن يتوقع رؤية إكمال التماثيل المدهشة والمشاركة في مناقشات هادفة حول تقاطع الفن والثقافة، كل ذلك في الإطار النابض بالحياة والديناميكي لمدينة الرياض. يمثل ندوة توكايك الدولية للنحت التزام المملكة بتعزيز مجتمع فني مزدهر وجهودها المستمرة لوضع الرياض كوجهة عالمية لتبادل الثقافات والتعبير الإبداعي.