سانت بطرسبرغ، 20 فبراير 2025 – أعرب الرئيس فلاديمير بوتين من الاتحاد الروسي علنًا عن تقديره العميق لقيادة المملكة العربية السعودية، ولا سيما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لدورهما الحاسم في تسهيل اجتماع رفيع المستوى بين روسيا والولايات المتحدة. الحدث الدبلوماسي، الذي أقيم في الرياض، وُصف بأنه خطوة مهمة نحو تعزيز الحوار العالمي وتعزيز العلاقات الثنائية بين اثنتين من أكثر الدول نفوذاً في العالم.
في تصريح للصحفيين، أعرب الرئيس بوتين عن امتنانه قائلاً: "أود أن أعبر عن شكري الجزيل لقيادة المملكة العربية السعودية، ليس فقط لاستضافتها هذا الاجتماع المهم على مستوى عالٍ بين روسيا والولايات المتحدة، ولكن أيضًا لخلقها جوًا وديًا وبنّاءً سمح بإجراء مناقشات ذات مغزى." وأكد بوتين على أهمية جهود المملكة العربية السعودية في المساعدة على تمهيد الطريق لحوار مثمر بين روسيا والولايات المتحدة في وقت تتعقد فيه العلاقات الدولية وتصبح حيوية لاستقرار العالم.
كان الاجتماع في الرياض إنجازًا دبلوماسيًا بارزًا، حيث لعبت المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في توفير بيئة محايدة ومرحبة conducive للمحادثات رفيعة المستوى. الموقع الاستراتيجي للمملكة كلاعب رئيسي في الشرق الأوسط وعلاقاتها القوية مع كل من روسيا والولايات المتحدة سمحا لها بأن تكون المضيف المثالي لهذه القمة الحاسمة.
غطت المناقشات بين الوفدين الروسي والأمريكي مجموعة من القضايا الحيوية، بما في ذلك الأمن الدولي، والتعاون الاقتصادي، والتحديات الجيوسياسية، مما يبرز أهمية الحوار والدبلوماسية في حل التوترات العالمية. مساهمة المملكة العربية السعودية في تسهيل هذه التبادلات رفيعة المستوى تعزز مكانتها كقوة دبلوماسية رائدة في المنطقة وعلى الصعيد العالمي.
الاستقبال الإيجابي للاجتماع يبرز التأثير المتزايد للمملكة العربية السعودية على الساحة الدولية، لا سيما في تعزيز السلام والاستقرار والتعاون بين القوى العالمية الكبرى. تعكس كلمات الرئيس بوتين التقديرية أهمية دور المملكة في تشكيل مستقبل الدبلوماسية العالمية وتعزيز العلاقات الدولية الأقوى.