عكيل، المهندس الذي وصف كيفية استخدام الأسفلت المطاطي في ممرات في المواقع المقدسة أثناء الحج في السنة التالية.
ويهدف هذا البرنامج إلى تحسين نوعية حياة الحجاج في المناطق الحضرية وصحتهم.
وقد تشمل منتجات البلاهة مطاط الإطارات المعاد تدويرها للمساعدة في الحد من تلوث الهواء والتقليل من نفايات الإطارات.
وفي 7 حزيران/يونيه 2024، بدأ أنغ صالح بن ناصر الجسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق، خطة استخدام الأسفلت المطاطي المرن في ممرات المشاة في الأماكن المقدسة لحجة هذا العام (1445 هـ). والهدف من هذا المسعى هو تحسين نوعية الحياة العامة والصحة العامة للحجاج. وقامت الهيئة العامة للطرق، بالتعاون مع مختلف المؤسسات، بتنفيذ هذا الابتكار العلمي على الطريق الموازي لمسار المشاة رقم 6 المؤدي إلى جبل عرفات. وبإدماج المطاط المعاد تدويره الذي ينشأ عن إعادة تدوير الإطارات في خلائط الأسفلت، تسهم التقنية في الحد من تراكم إطارات النفايات والتلوث الناجم عن حرق الإطارات.
وذكرت السلطات أن التحقيقات أثبتت أن صلابة الأرصفة السفلية والممرات العادية تؤدي إلى عدم الارتياح وإلى صعوبة كاحلي الحجاج وأقدامهم، ولا سيما كبار السن، الذين يشكلون 53 في المائة من العدد الإجمالي للحجاج. ولهذا السبب، يزداد الطلب على الخدمات الطبية خلال موسم الحج، حيث يشكل القدم والساق 38 في المائة من جميع الإصابات التي تحدث خلال هذا الوقت. ونتوقع أن يؤدي تنفيذ هذه التكنولوجيا إلى تخفيف الضغط على القدمين والكاحلين، مما يعزز الراحة في المشي. وسيؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى تحسين صحة الحجاج العامة ونوعية حياتهم.
