
الدمام، 3 يناير 2025 — اختتمت الجمعية السعودية للثقافة والفنون في الدمام بنجاح النسخة السادسة المنتظرة بشغف من منتدى الفيديو آرت الدولي في 2 يناير 2025. المنتدى، الذي أقيم على مدى عشرة أيام، تم تنظيمه بالتعاون مع جمعية السينما تحت شعار "الخيال المجسد، الواقع المتحول"، وأقيم في مقر جمعية السينما في الخبر. كان الحدث احتفالًا بفن الفيديو المتقدم، حيث جمع الفنانين والقيمين الفنيين وعشاق الفن من جميع أنحاء العالم للتفاعل مع وعرض التعبيرات الفنية المبتكرة في مجال فن الفيديو.
تضمن منتدى هذا العام مجموعة مختارة من 56 عملاً فنياً، تمثل 29 دولة. تم اختيار هذه الأعمال من بين 127 مشاركة، قدمها فنانون من 41 دولة حول العالم. قامت لجنة التحكيم الدولية، المكونة من شخصيات مرموقة من عالم الفن، بتقييم المشاركات بناءً على الإبداع والأصالة والبراعة التكنولوجية. تم الإعلان عن الفائزين في حفل ختام مرموق، حيث حصلت سيلفيا دي جينارو من إيطاليا على الجائزة الأولى لعملها الاستثنائي. حصل هيروي ساكوراي من اليابان على المركز الثاني، بينما حصل أندريا ليوني من إيطاليا على المركز الثالث لمساهمته الجذابة.
بالإضافة إلى الجوائز الكبرى، قامت هيئة التحكيم بتكريم أعمال عدة فنانين بشهادات تميز. ميشال سهيم الثبيتي من السعودية، جيريمي أوري من فرنسا، ندى ماهر متولي من مصر، وراكيل سالفاتيللا من إسبانيا تم تكريمهم لمساهماتهم المتميزة في فن الفيديو، حيث أضاف كل منهم منظورًا ثقافيًا فريدًا إلى مجموعة الأعمال المتنوعة في المنتدى.
خلال الحدث، أتيحت للفنانين المشاركين الفرصة لمشاركة رحلاتهم الإبداعية، ومناقشة العناصر الفنية الفريدة لهذه النسخة، والتأمل في الإمكانيات اللامتناهية التي تقدمها فنون الفيديو لاستكشاف وتحويل الأفكار. أبرز العديد من الفنانين أهمية التقدم التكنولوجي في دفع حدود هذا الوسيط، مما يمكنهم من إعادة تصور الطريقة التي يتم بها تجربة الفن واستهلاكه.
سلط المنتدى الضوء على التزام الجمعية السعودية للثقافة والفنون المستمر بتعزيز التبادل الثقافي والابتكار داخل المنطقة. خدم الحدث كمنصة مهمة للفنانين الناشئين والمخضرمين على حد سواء لعرض أعمالهم والانخراط في حوار حول مستقبل فن الفيديو في عالم يتطور بسرعة.