وهنأ خادم برنامج ضيفي الحرمين الشريفين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على موسم الحج المنتصر.
وأقيمت مراسم الحج بكفاءة في إطار نظام خدمة متكامل يضمن بيئة آمنة ومأمونة ودينية.
وقد سمح البرنامج للمسلمين من 88 بلدا مختلفا بالمشاركة في الحج، وتعزيز الوحدة والاعتدال العالميين.
مادينا، يونيو 21, 2024. ونتيجة لنجاح موسم الحج هذا العام 1445هـ وسير الطقوس بسلاسة، قدم عدد من الحجاج من خادم برنامج ضيافة الحرمين الشريفين للحج، عمرة، والزيارة تهانيهم إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وكذلك إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس الوزراء. وقد حدث ذلك بعد مغادرتهم مكة ووصولهم إلى المدينة حيث قاموا بشعائر الحج في إطار نظام خدمة متكامل. ذكر الشيخ محمد لطيف، رئيس الإمام الذي يؤدي وظائف وزارية في ملديف، أن النجاحات التي تحققت من الحج هذا العام كانت تماماً مثل النجاحات التي تحققت من قبل بسبب الأولوية التي منحها قادة المملكة لرعاية الحجاج والسياح؛ وبذلوا كل ما في وسعهم لتحقيق هذا الهدف النبيل المتمثل في تمكين الحجاج من القيام بالطقوس في بيئة تتسم بالإيمان والسلامة والهدوء. لقد كان حج هذا العام نجاحا. واغتنم الدكتور صفوان مناف، مدير معهد دار النجاة في إندونيسيا، هذه الفرصة للإعراب عن تقديره العميق لخادم الحرمين الشريفين على إتاحة الفرصة له للمشاركة في برنامج الحج هذا العام.
وشدد بشدة على النداء العالمي للبرنامج، الذي يوفر منبراً للمسلمين من جميع أنحاء العالم ليجتمعوا، ويتقاسموا أفكارهم، ويتحدثوا عن أمور تعود بالنفع على الإسلام والمجتمع الإسلامي. كما أكد أن هذه المبادرة تتماشى مع الهدف النبيل للمملكة العربية السعودية المتمثل في تعزيز الاعتدال على الصعيد العالمي. وتتولى وزارة الشؤون الإسلامية، ووزارة الدعوة، والتوجيه إدارة البرنامج، وخلال موسم الحج هذا العام، شارك 322 3 حجاجاً وحاجاً من 88 بلداً مختلفاً. وقد جعل الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أمين المساجد المقدسة، ذلك ممكنا.
